منذ وقوفها أمام كاميرا رشا شربتجي في مسلسل “بنات العيلة” قبل عامين وظهورها اللائق والمختلف في هذا العمل، لم تنجح جيني إسبر في التقدم خطوة واحدة وبقيت تراوح مكانها إن لم تكن قد تراجعت خطوات كثيرة إلى الوراء.
في العام الماضي، أدت دور “ميديا” في الجزء الخامس من “صبايا” الذي بدا بلا طعم ولا ولون، وجاء دوراً كلاسيكياً ونمطياً وقع في الفشل ولم تحمل هذه المشاركة أي جديد وبدت شخصيتها مملة وباهتة.
خلال العام المنصرم، ظهرت جيني على الشاشة الرمضانية عبر عملين، الأول هو “خواتم” الذي عُرض قبل رمضان على القنوات المشفرة ولم يحظ بالمتابعة الكبيرة في الشهر الكريم. وقدمت جيني في هذا العمل شخصية استعراضية همها الأول والأخير الماكياج واللباس الأنيق على حساب الأداء، تماماً كما كانت تفعل في “صبايا”، علماً أنّ العمل غصّ بالحكايا الجنسية حتى بدا أنّه للكبار فقط.
في العمل الثاني “بواب الريح” الذي سجّل أولى مشاركاتها في دراما البيئة الشامية، لم تنجح إسبر في التأقلم مع الأجواء ولم تُجد اللكنة الشامية، فنطق لسانها بكلام ركيك لا يشبه اللهجة التي يشتهر بها أهل الشام، فبدت غريبة عن باقي الشخصيات النسائية في العمل.
على الجانب الآخر، فإن النقطة الإيجابية الوحيدة التي حققتها إسبر هذا العام هي الخروج من عباءة زوجها، خصوصاً أنّها لعبت أدوار البطولة في كل الأعمال التي أنتجها سابقاً.
المزيد:
جيني إسبر تقلّد أحلام وتنهر جمهورها
جيني إسبر.. مراوحة أم تراجع؟ أنا زهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق