امتنعت كثير من العائلات الأردنية عن تقديم الحلوى هذا العيد متضامنين مع الغزيين ومكتفين بالقهوة السادة.
وفي حداد على أرواح الشهداء عبر كثير من الأردنيين في تقرير نشرته CNN أمس عن أن الامتناع عن صناعة أو تقديم الحلوى، وهو أضعف تعبير منهم عن التضامن مع غزة وما يلاقيه أهلها من قصف يومي.
وبين كثيرون إن الاستعداد للعيد هذا العام هو أقرب منه إلى الواجب بسبب الحرب على غزة، وخصوصاً أن الجميع منشغل بمتابعة الأخبار، وكثير من العائلات اكتفت بتقديم القهوة السادة.
ويبين التقرير الذي تجول بين عدة مناطق أردنية، كيف تضامن كثير من عائلات الكرك مع أهل غزة مكتفين بالقهوة السادة واللمات العائلية التي يتخللها الكثير من متابعة الأخبار والتعليق على الأحداث.
وتلفت إحدى ربات البيوت أنها أعلنت أنها لن تقدم سوى القهوة والتمر. وأن الكل متفق على ذلك، إذ يعلم الجميع أن مظاهر العيد اختفت بسبب التضامن مع الأحداث في فلسطين.
اقرأي أيضا:
مراهقة فلسطينية تغرد من غزة: شهدت 3 حروب هذه أشدها
لاجئات سوريات في شوارع بيروت
الأردنيون يكتفون بالقهوة السادة في العيد تضامنا مع غزة أنا زهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق