الأربعاء، 30 يوليو 2014

أنا زهرة: قصة واقعية: زوجات متعطشات وأزواج يمتنعون

أنا زهرة
بوابة المرأة العربية 
50% off Print Subscription of USA Today

Get the news delivered to your doorstep. Lock in the savings and receive USA Today for just $0.75 a day.
From our sponsors
قصة واقعية: زوجات متعطشات وأزواج يمتنعون
Jul 30th 2014, 06:10, by أشرف العسال

أعزائي القراء،

كثيرا ما تأتي الزوجة أو الزوج شاكيا من أن شريك الحياة لا يسمعها كلمة الحب ولا كلمات الإعجاب.

وإذا سألت الزوجة : هل يهتم هذا الزوج الصامت عاطفيا بحاجاتك ؟ هل يحقق لك ما تتمني ؟ هل هو كريم معك؟ هل هو يحترمك ويحسن معاملة اهلك ؟ هل يتكلم عنك أمام الناس بمدح وثناء؟ ستقول الزوجة : نعم بل وأكثر من ذلك فقد يساعدني بالبيت إن وجدني مريضة مثلا وأجد نظرات القلق عليه حين أتعب أو أمرض لكنه لا يصرح لي بكلمة أحبك من سنوات لم أسمعها .

وكذلك بعض الأزواج يجد من زوجته العناية بطعامه وملبسه ونظافة بيته واحترامه والاهتمام بأهله والسهر على راحته عند مرضه وتهيئة البيت عند نومه ومدحه بين الناس. لكنه يقول : مع كل ذلك هي لا تسمعني كلمة أحبك .. ويتساءل الزوج نفس الؤال و تتساءل الزوجة الحائرة( هديل ) : لماذا لا يقولها ؟ لماذا لا يشبع بها سمعي ويمتع بها قلبي فالمرأة تحتاج ذلك الكلام أن تسمعه وإلا تعصبت وغضبت وظهرت المشاكل التي قد تصل للطلاق كما جئت إليكم الآن ؟
الجواب : أيتها الزوجة الحائرة أيها الزوج الحائر : الحب لا يحتاج أن يعبر عنه بكلمات بل بأفعال وتصرفات واهتمام ، بل إن أصل الحب هو العطاء والاحترام وتلبية حاجات المحب والاهتمام به بكل المجالات وكم من زوج أمطر زوجته بكلمات الحب ليل نهار لكنها اكتشفت خيانته بل واستغلالها ماديا فهو يعرف أنها تريد منه الكلام المعسول ولكنه من وراء القلب فاللسان في الحب قد يكذب ولكن التصرفات والمواقف في الحب لا تكذب بل هي خير دليل على حب شريك الحياة .
أخي الزوج : إن المرأة العربية حين أرادت وصية ابنتها العروس ليلة الزفاف بزوجها لم تقل لها ضمن وصاياها قولي له ليل نهار (احبك أحبك) بل قالت لها ترجمي حبك لزوجك بالعناية به وببيته والطاعة له واحترام نومه وعمله ووقت راحته وطعامه وشرابه وحتى احترام ما يشمه منها من طيب الرائحة وحسن المظهر.

هذا هو الترجمة العمليى للحب حيث قالت لها : كوني له أمة يكن لك عبدا كوني له أرضا يكن لك سناء ولا يشمن منك إلا أطيب ريح ولا تقعن عينه منك على قبيح وأخي الزوج : إن المرأة العربية حين أرادت وصية ابنتها العروس ليلة الزفاف بزوجها لم تقل لها ضمن وصاياها قولي له ليل نهار (احبك أحبك)، بل قالت لها ترجمي حبك لزوجك بالعناية به وببيته والطاعة له واحترام نومه وعمله ووقت راحته وطعامه وشرابه وحتى احترام ما يشمه منها من طيب الرائحة وحسن المظهر هذا هو الترجمة العملي للحب، حيث قالت لها : كوني له أمة يكن لك عبدا كوني له أرضا يكن لك سماء ولا يشمن منك إلا أطيب ريح ولا تقعن عينه منك على قبيح وياك وياك وفشاء سره وإياك والفرح وقت حزنه أو الحزن وقت فرحه ….إلى آخر الوصايا .

إذن أستطيع أن أقول أن الحب ليس فقط كلمة بل فعل ومواقف وتصرفات صحيح أن الرسول عليه السلام أوصانا بأنه من أحب صديقا فليقل له (إني أحبك)، ومن باب أولى الزوجة.

لكن إن ترجم شريك الحياة ترجمة عملية دون أن يقلها فهذا حب بل وأصل الحب ولتستمر الحياة حتى نتعلم النطق بها قولا كما طبقناها فعلا .

اقرأي أيضا:

قصة واقعية: هل يحتاج الحب إلى براهين؟

طيور الفردوس أغرب الطيور في العالم 

 

قصة واقعية: زوجات متعطشات وأزواج يمتنعون أنا زهرة.

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق